قِفْ عند المضيقِ...
وبعثر الأوراقْ.
وأذرف دموعك...
وألعن الأقدارْ.
فلست لأحدٍ قُرةَ عَينٍ
لست بيعقوبَ أو إسحاقْ.
*******
جفّف دموعك وأنتصب...
فالربٌّ أختارك من الأخيار.
فالربٌّ أختارك من الأخيار.
إن مِتَّ فلك جنّةٌ،
ليس الجحيم كما الأشرار.
جفّف دموعك وأنتصب...
وأرفع جبينك للإشراق.
فغدًا سترحل...
لتحِّل كغضب الله على الفُجّارْ.
*******
على الجانب الآخر من الجبهة، يخطب قائد الجيش الآخر في الجنود:
’’جفّف دموعك وأنتصب...
فالربٌّ أختارك من الأخيار.
إن مِتَّ فلك جنّةٌ،
ليس الجحيم كما الأشرار.
جفّف دموعك وأنتصب...
وأرفع جبينك للإشراق.
فغدًا سترحل...
لتحِّل كغضب الله على الفُجّار.ْ‘‘
ليهلل الجنود: غضب الله على الفجار! غضب الله على الفجار! غضب الله على الفجار!
وليبتسم القائد.
وليبتسم القائد.
*******
تمت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق