خبّرني ما في سماكَ؟
أأحلامٌ تسبحُ في بحر غيومها...
فتتخطُّفها السماءُ بغير ميعاد؟
فتتخطُّفها السماءُ بغير ميعاد؟
أشتاتُ فكرٍ وقلةُ حيلةٍ...
تسومها لك الأقدار سوء عذاب؟
تسومها لك الأقدار سوء عذاب؟
أنا المذنبُ والذنب ذنبي...
وأمام محكمةٍ دون دفاع.
وأمام محكمةٍ دون دفاع.
أقفُ والحزنُ يلحفني ...
كشعاع صيفٍ حارقٍ شمَّاع.
كشعاع صيفٍ حارقٍ شمَّاع.
أقفُ وقد شابَ الفؤادُ شيبةً...
والجسدُ بدونه أمْرَضٌ زَعْزَاعْ.
والجسدُ بدونه أمْرَضٌ زَعْزَاعْ.
أتطلعُ لميزانِ عَدلٍ مُصلَّبٌ يُخسِرُني،
وأشكوا لنفسي قاضيًّا نَخَّاع.
وأشكوا لنفسي قاضيًّا نَخَّاع.
فتحكمُ المحكمة كعادتها
بإحالتي لمفتيٍ جمهوريةٍ مُحتال.
بإحالتي لمفتيٍ جمهوريةٍ مُحتال.
يسومُ لأسياده قرآنًا يغفرُ...
وللضعفاء مثلي شَر عذاب.
وللضعفاء مثلي شَر عذاب.
فأقفُ أمام المشنقةِ...
فتهبُ ذكراكِ
نسيمًا هادئًا نَعناع.
فتهبُ ذكراكِ
نسيمًا هادئًا نَعناع.
فأتقدّم بهدوءٍ غير عابئٍ
لا بضابطٍ، ولا مُفتيٍ ولا جلَّاد.
لا بضابطٍ، ولا مُفتيٍ ولا جلَّاد.
هناك تعليق واحد:
جميلة جدا
إرسال تعليق