المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٣

شيء ما يدفعني للجنون

صورة
’’لا مش قانون التظاهر يا فالح!‘‘  يحكى أنه كان هناك رجلاً أدعى الشجاعة ولم يملك مهارات القيادة، ولكي يثبت أنه قادرٌ علي السيطرة دون الحاجة إلى التريث والتثبت، قام بمهاجمة الكل، وصنع لنفسه أعداءً من جميع فئات المجتمع، إلا أنّه كانت لديه فرصة أخيرة ليصلح الأمر، إلا أنه اختار ألا يُقدم تنازلات، وقال: ’’ثمن الشرعية حياتي...‘‘. ’’فأصبح في عداد المخلوعين ثم أتى من بعده رجلاً وأتيح له الفرصة ليكتب اسمه من ذهب في صفحات التاريخ، إلا أنه زُيَّن له سوء عمله سفك دم هذا وذاك وتمادى وظن أنّه القائد المغوار الذي ألتفت حولَّه الجماهير لكي ينصبوه مُلك مصر، لكَّن فارسنا المغوار ليثبت أنّه قادر علي السيطرة دون الحاجة إلى التثبت، قام بمهاجمة الكل، وصنع لنفسه أعداءً من تلك الفئة التي أيدته على استحياء... وسيصبح في عداد المخلوعين‘‘ ’’الجنون هو فعل الشيء مرات عديدة علي نفس الشاكلة، وانتظار نتائج مختلفة‘‘ - ألبيرت أينشتاين إن من الأشياء الجذابة المينستريم الـ Mainstream هي قانون التظاهر الذي أعدته حكومة قنديل وطبَّقته حكومة الببلاوي، الحياة تعود للشوارع الآن والأوضاع تتحسن لماذا تكرر أخطاء ا

نسكافيه لاتيه

صورة
كل صباح أبدأ يومي بكوب نسكافيه، لا يكتمل يومي أبداً بدونه، إنني أؤمن بأن كُل شخص لديّه طريقته في الإدمان، البعض يدمن المُخدرات بأنواعها العديدة وآخرون يدمنون الخمر وجزء محافظ يبقى على الحياد ويُدمن الأشياء الأخف ضرراً في نظره مثل الشاي والقهوة والنسكافيه وأحياناً الكابتشينو! لكننّي اخترت النسكافيه باللبن أو نسكافيه اللاتيه كما بالعنوان! أحيانًا أعتقد بأن هذا الكوكب لا يستحق إلا أن تستمتع بمعاناته وأنت ترتشفُ أي مشروب ساخن! إحساسٌ بالعظمة ألا تعبئ بأي شيء مما يدور في عالمك، أو كما يقول الأمريكيون ’’ I don’t give a damn ‘‘ من أشياءٍ إن تبد لأكثر سكانه تسوؤه. يوميّاً في أتوبيس الجامعة أو ’’الباص‘‘ وحتى لحظة دخولي كافتيريا الجامعة ألوذ بالصمت سماعاتي في أذني صامتٌ لمدة ساعة تقريباً، صائم عن الكلام اللهم إلا في مناسبات نادرة مثل تفتيش الكارنيه أو سؤال أحد أصدقاء الباص عن آخر الأخبار. أعترف أنني أميل للعزلة وعندما أتحدث لا أعلم لماذا أبهر المستمعين؟ ربما لأنني أبقَ نصف الحديث صامتاً فحين أتحدث... أتحدث عن العناصر الأساسية للحوار فأبدوا لبقاً مثقفاً حكيماً، أو لأن كلامي المبني على بِضع كتب

أتدري؟

صورة
أتدري؟ حين أفتح عينيّ... أفتحها علي ألم ووطن كئيب؟ أتدري؟ حين أهتف... في كل يوم ألف مرة ’’هل من مُجيب‘‘؟ أتدري حين يُنشد ساستك... عن فرجٍ وأمنٍ وفجر جديد. وترى في رجال الأمن عيناً قد فجرَّها الحقد الدفين. فيا مُقدستي!، أأرحلُ؟! أم أقاتل أم أكتفي بحلمي العزيز؟! أأذكرُ لأولادي ثورةً؟ أم أسردُ لهم الواقع المرير؟؛ ’’دماءٌ قد تحولَّت شراباً؛ يتلذذُ به صاحب فخامتنا المجيد‘‘ فيا أخوتي أتدرون من تاجر؟ ومن حطّم أحلام الوليد! اغتصبتموها في المهد سراً، من أجلِ كرسيٍّ لعين؛ فها قد ماتت ثورتكم فأرثوها! وتظاهروا أمام حشودكم بحزنٍ شديد. وألعنوا عقول قومٍ... أبكت مُبارك يوم خطابه اللئيم! وأذكروها في كل خطابٍ... وتمسحوا بها في كل وقت وحين!  وسلاماً علي شهدائنا الصالحين، وحمداً لله ربِ العالمين. أراكم المرة القادمة... تابِع @realAmrIsmail