مسحةٌ من فضةٍ على أجنحةٍ زرقاواتٍ
بينما من حولي الظلال تتراقصُ في الضياء.
الشمس تتعالى من فوقٍ
والنسيم مازال كافٍ
وجلّ ما أريده البقاء.
وفي كل حدبٍ وصوب زَرْقاوات
تجبن السماء.
أراهنّ في أسرابهّن
الشمس تتعالى من فوقٍ
والنسيم مازال كافٍ
وجلّ ما أريده البقاء.
لسبع أيامٍ
يتخطّفن أنظار السماء.
الشمس تتعالى من فوقٍ
والنسيم مازال كافٍ
وجلّ ما أريده البقاء.
لسبعةِ ليالٍ
ينتظرّن
مجددًا لحظة ضياء الصباح.
الشمس تتعالى من فوق
والنسيم مازال كافٍ
وجلّ ما أريده البقاء.
واحدةٌ تلو الأخرى
يهُمن واحدةٌ تلو الأخرى..
يتهاديّن في خطىً لا تعرف الضلال.
الشمس تتعالى من فوق
والنسيم مازال كافٍ
وجلّ ما أريده البقاء.
وهكذا وقفتُ وتفرّستُ
وهكذا شاهدتُ متاهة الزرقاوات تُغادر اليومَ.
الشمس تتعالى من فوق
والنسيم مازال كافٍ
واحدةٌ تلو الأخرى طرنّ بعيدًا.
الشمس تتعالى من فوق
والنسيم مازال كافٍ
وجلّ ما أريده البقاء.
الشمس تتعالى من فوق
والنسيم مازال كافٍ