المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٥

بول شيت - 14#: خيالات.

صورة
خيالاتٌ، تراودني خيالات. خيالاتٌ... تقول عائلتي أنهّا تفاهات. خيالاتٌ، تحاصرني... شرقًا وغربًا وفي كل الاتجاهات. خيالاتٌ متقلبّةٌ لها حالات... تلهمني عندما أكتب... وفي الليل عندما أحلم... عِجفات. تشاركني سعيدًا، وفي وحدتي تبعث لي سلامات. خيالاتٌ، تراودني خيالات. خيالاتٌ... تقول عائلتي أنهّا تفاهات. خيالاتٌ، تحاصرني... شرقًا وغربًا وفي كل الاتجاهات. ******* .Portrait by  Laurence Demaison أراكم المرة القادمة... تابِع @realAmrIsmail

البلا بلا بيليڤز.

صورة
أتذكر ذات مرةٍ عندما كنت صغيرًا في أحد حلقات تحفيظ القرآن في المسجد المجاور لبيتي أن أحد الشيوخ كان قد سمع أحد الأطفال يردّد بعض الكلمات الإنكليزية التي حفظها في المدرسة داخل المسجد بينما كان يسترجع ما حفظه قبل التسميع [1] ، وكان من بين تلك الكلمات كلمة Mosque، فلمّا سمع الشيخ هذه الكلمة أغلق المصحف الذي كان يقرأ فيه وجمعنا أمامه وأخذ يحدّثنا عن أهميّة اللغة العربية في البداية... وأن نولي لها الاهتمام فهي لغة القرآن، وأهل الجنّة وما إلى ذلك... ثم جلس وأسند ظهرة إلى أحد عواميد المسجد وقال وقد بدى عليّه التأثر... «هل تعلمون ماذا تعني كلمة Mosque التي يعلمّونكم إيّها في المدارس، كلمة Mosque تعني المستنقع الذي يعيش في البعوض، مساجد المسلمين الطاهرة في الإنكليزية تعني المستنقع العفِن الذي يعيش فيه البعوض. فلا تقولو Mosque وقولوا مسجد.» [2] ثم استدرك مجددًا، وقال: «وكلمة bye أيضًا... تعني "في رعاية البابا!"» [3] لم نكن قد تجاوزنا الثانية عشر بعد، وكان وقع تلك الكلمات علينا عظيمًا، كم هم أشرار هؤلاء الإنكليز الملاعين، يدّنسون كل شيءٍ حتى الشيبسي وبطاقات البوكيمون [4] المحمل