المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٦

بول شيت - 16#: فراغ!

صورة
فراغٌ أنا... يسبح في الفضاء. من عدمٍ أنا... وإلى العدمِ القضاء. مجبولٌ على الوَهَنِ... موصومٌ بالشقاء. أجاهدُ القدر... أقاتل للبقاء. مجنونٌ مُسافِر؛ في صحراء أعافِر... وحيدًا بلا سِقاءْ*. أعزلَ ولا غِطاء... بلا ثورٍ أو حِراءْ. فما أنا سوى... مجبولٌ على الوَهَنِ... موصومٌ بالشقاء. أجاهدُ القدر... أقاتل للبقاء. حتى أسقط جثة... بلا حراك. ******* . The Absent by Kosmur *)  سِقاءْ: وعاء من جلد يحمل الماء. أراكم المرة القادمة... تابِع @realAmrIsmail

بول شيت - 15#: لا شيء!

صورة
«لماذا نحن هنا؟» لابد لهاذا السؤال أن يراودك في لحظة ما من حياتك، أو من الممكن أن يكون راودك مراتٍ ومرات... أما أنا فأتذكر تمامًا أول مرة سمعت هذا السؤال، عندما كنت صغيرًا كان في إحدى أغاني مسلسلٍ للأطفال يُدعى ( حياة الدمى السريّة )... «لماذا يعيش السمك في الماء؟ ولماذا الإثنين قبل الثلاثاء؟ لماذا نحن هنا؟   سؤالٌ صعبٌ، سؤالُ صعبٌ سؤالٌ يراودني!»* لكن بحق، لماذا نحن هنا؟ هل لنعبد، أم لنلهو، أم لنضمن استمرار فصيلنا البشريّ بالتكاثر، تعددت الأطروحات التي تحاول جاهدة يائسة أن تعطي للوجود معنًا، ولربما ليس للوجود معنًى! ربما كل تلك المحاولات هي محاولة إعطاء اللا شيء قيمة، ربما حقيقة نحن لا شيء والحياة التي نعيشها هي مجرد شيء لا يعني ولن يعني شيئًا، ربما ليس هناك ما بعد الوجود، فلم يكن للوجود وجودًا قبله، ويبدوا من المنطقي ألا يوجد بعد الوجود شيء! حياتنا كفيلمٍ نعرف نهايته، ولا نجرؤ أن نغادر قاعة المشاهدة لأننا نعتقد أن القيمة والمعنى الحقيقي هي للأحداث والأفعال التي نعايشها ونفعلها، أو ربما هي مجرد إيمانًا منّا بالصراع الأبدي للبشر لهزيمة الموت وسيادة الكون. أو ربما هي مح