ثم من قال لك أنني أأبه لرأيك فيّا، سمني ملحداً أو كافراً أو منافقاً أو حتى كاذباً أو مُدعيَّاً، لكني أقول لأمثالك شيئاً واحداً، فلتذهب إلي الجحيمِ أنت ومن علي شاكِلتك، أراك عاجزاً فلم يعد هناك من تنقل منه أفكاراً كلهم قد ماتوا، كبحوا بداخلك أفكارك وأرائك فلم تعد قادراً علي اتخاذ أي موقف بنفسك، علي العموم هذه حياتك ولأن أسمح لنفسي أن أتدخل فيها لأنني أعلم أنه قد فات الأوان عليك، ولأنني لست مستعدا لإرهاق نفسي مع أمثالك، لا يزعجني رأيك هذا! لكن ما يزعجني هو إيمانك أنه الصواب، ليس هذا وفقط إنما الآخرون كلهم مخطئين، وربما اعتقادك هذا لا يعنيني بقدر حزني عليك، لأن حتما في يوم من الأيام سيكون عليّك الاختيار لكنك لن تستطيع أن تحدد اختياراً وكل الاختيارات كلها متاحة، لكنك تخرج الهاتف وتبحث في الأرقام تبحث عن من يُملي لك ما تفعل، لكن لا أحد يرد، كلهم كما أخبرتك سابقاً قد انتقلوا إلي عالم الأموات. الآن ماذا أنت بِفاعل؟ تريد أن تلحق بهم؟ هاك مسدس؛ تعلم ما ستفعله به رصاصة واحدة أوه لا! لا تريد الانتحار، اعطني إيّاه سأخلصك أنا من عذابك هذا... جاهز!
[صوت فارغ الرصاص يسنطدم بالأرض تتبعه صوت ارتطام جسد رخو بالأرض.].
النهاية
11/9/2013, 10:20PM
أراكم المرة القادمة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق