متفرقات
جدول مفقود…
منذ أيام قامت الإدارة اللعينة بإعلان جداول المحاضرات والسكاشن استعداداً للدراسة التي ستبدأ يوم الأحد المُقبل، المشكلة الحقيقية تكمن أن الجداول مرفوعة علي السيرفر الخاص بموقع الجامعة الخرافيّ المُذهل علي شبكة الإنترنت لكن الجدول الخاص بالمجموعة الأولى ضائع، المجموعة الثانية والثالثة فقط هم الموجودون والملف الـPDF الخاص بالمجموعة الأولى تالف، لستُ من المجموعة الأولى أنا في المجموعة الثانية لكنّي أحتاج جدول المجموعة الأولى لأنظم محاضراتي وسكاشني كي أجعل من الخميس أجازة رسمية وها قد حال ملف PDF تالف نشوة ترحيل محاضرتان من الخميس إلي أيامٍ أخرى، يا لتعاستي!رصد…(*)
منذ يومان تقريباً قامت شبكة رصد الإخبارية التي يقومُ علي إدارتها أفرادٌ من جماعة الإخوان المسلمين بنشر خبر عن مصدر في تحالف دعم الشرعية علي حسب قوله أن الجماعة كانت علي علمٍ بميعاد فض الاعتصام قبله حدوثه بست ساعات! ولم يتم إخبار المعتصمين بذلك –حقهم في تقرير مصيرهم-، وحدثت المذبحة الغير أخلاقية التي راح ضحيتها باختلاف الروايات من 800 إلى 1800 قتيل، فليرحمهم الله ويرزقهم الشهادة التي كان في رابعة من أجلها، لكن السؤال حقاً، هل يتشارك قادة الجماعة الجيش والشرطة الذنب؟ الله وحده أعلم!دنشواي وأشياء أخرى…(**)
مضى أكثر من 107 عاماً علي حادثة دنشواي، ويكاد المصريون أن ينسوها وينسوا الإهانة والفاجعة بحق فلاحيّ مصر الذين دفعوا أرواحهم في بحفر القناة، ثم يأتي اليوم الذي يهانوا فيه ويجلدوا فيه علي مرئى ومسمع من ذوي الطرابيش المُخنثين، وليصرح بعدها إبراهيم الهلباوي محامي الدولة آنذاك بأن ما فعله هؤلاء الفلاحين هو ’’تعكير السلام بين المصريين والإنجليز.‘‘، عليه من الله ما يستحك هذا الهلباوي، وعلي الرغم من تلك الفاجعة لم تتحرك السينما المصرية لإنتاج عملٍ سينمائي يخص تلك الحادثة في ما يعد خيانة للفلاح وللتاريخ. التاريخ يأبى ويعيدُ نفسه ليأتي مُرشد الإخوان السابق محمد بديع ليصرح بعد 107 عاماً أيضاً ليرد علي معتصمي الاتحادية الذين هاجمهم مجموعات من الإخوان المسلمين وحرَّقوا خيمهم قائلاً ’’ما ذنب النباتات!‘‘ يا لسخرية القدر!الضبطية القضائية…
في الجامعات كانت هي العنوان لآخر أسبوع في الإجازة التي لم يهنئ بها طلاب مصر الذين يقضون 7 أشهر سنوياً في منظومة الخرافات التعليمية، ليحصلوا علي 3 أشهر من السكون والمرح ليعاودوا الكرة مرة تلو الأخرى كل سنة، لكن الطلبة هذه السنة لم يهنئوا بأجازة بسبب حظر التجوال وأشياء من هذا القبيل، ليفاجأوا ببجاحة المسؤولين القمعيين الذي يريدون تكبيلهم في الجامعة وإحكام السيطرة عليها وأيضاً تخوف من التظاهرات الذي قد تخرج من الجامعات والمعتادة حتى من قبل الثورة يخرج الطلبة في تظاهرات لتفريغ غضبهم من الحياة السياسية والإقتصادية والخارجية أيضاً. فهل يستمر مسلسل إستفزاز الطلبة، إتقوا شر المهمشون في الأرض وأحذروا من ثورتهم!The Betrayal - By Darwin Leon |
وعد…
قد عقدته علي نفسي بحضور شخصٍ عزيز عليّ جداً، بأن أنتبه إلي الدراسة هذا العام وأن لا يكون شغلي الشاغل هو السياسية والقراءة، هو وعدٌ قطعته علي نفسي وأسأل من في السموات أن يُعينني عليه، لذا فقد تقل تدويناتي ولكن لن تتوقف وإلى إشعار آخر وكما جرت العادة…
أأراكم المرة القادمة...
(*): الرابط: http://rassd.com/1-72381.htm
(**): الرابط: ويكيبديا مصري
تعليقات
إرسال تعليق